الفيصلي يتعادل مع الوثبة
تعادل الفيصلي مع الوثبة السوري سلبياً، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الإثنين على ستاد عمان الدولي في افتتاح لقاءات المجموعة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وتصدر الكويت الكويتي المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بعد فوزه على الأنصار اللبناني، يليه الفيصلي والوثبة ولكل منهما نقطة واحدة.
وبدأ الفيصلي اللقاء بتشكيلة ضمت كل من : يزيد أبو ليلى، براء مرعي، إبراهيم الزواهرة، احسان حداد، سالم العجالين، أنس الجبارات، خليل بني عطية (سعيد مرجان)، يوسف الرواشدة (محمد بني عطية)، أحمد العرسان، دومنيك مندي (زاكري)، ولوكاس.
مجريات اللقاء :
الشوط الأول :
في مباراة كان عنوانها الفرص الضائعة للفيصلي، بدأ الفيصلي اللقاء بالهجوم واضعاً نصب عينية الفوز ولا غير، أملاً في تسجيل هدف مبكر يسهل عليه التحكم في زمام الأمور، لتحقيق مطالب جماهيره بالفوز وخاصةً أن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره.
وشرع الفيصلي بشن الهجمات معتمداً على كل من السنغالي ميندي وبني عطية وجبارات في وسط الميدان والرواشدة الرواشدة والعرسان والبولندي لوكاس في الشق الهجومي.
وكانت أولى فرص الفيصلي عن طريق السنغالي ميندي بتسديدة قوية مرت فوق العارضة، تبعه البولندي لوكاس الذي وجد تألق حارس الوثبة عائقاً أمامه، تبعها تسديدة العرسان من خارج المنطقة أبعدها الحارس لركنية.
وجاء الدور على الرواشده الذي تسلم كرة عرضية أرسلها العجالين داخل منطقة الجزاء حولها الرواشدة برأسه لكن حارس الوثبة رحال أبعدها بقدمه في اللحظة الأخيرة، ليأتي دور إحسان حداد الذي استثمر خطأً دفاعياً ليواجه المرمى لكنه سدد الكرة بتسرع جاورت القائم.
الوثبة بدورة حاول إمتصاص المد لهجومي للفيصلي واعتمد على الدفاع والهجمات المرتدة، معتمداً على سرعة محمد وائل الرفاعي وماهر دعبول في الهجوم، كما كان حارس الوثبة حسين الرحال الذي تسلم جائزة رجل المباراة صاحب الكلمة الأكبر في اللقاء بعد تصديه للعديد من الفرص الخطرة.
الشوط الثاني :
مع مطلع الشوط الثاني لم يطرأ أي جديد على نتيجة وأحداث المباراة، وأستمر الفيصلي في الهجوم وإهدار العديد من الفرص، وأستمر الوثبة بنفس الأسلوب الدفاعي والإعتماد على المرتدات.
ودفع مدرب الفيصلي، شهاب الليلي بالنيجيري زاكري بديلاً عن السنغالي دومنيك ومحمد عطية بديلاً عن الرواشدة، لإنعاش الهجوم وسط الميدان.
وأستمر الفيصلي مهاجماً، وكانت ابرز فرض الشوط أنفراد لوكاس بالمرمى لكن عاد رحاتل للتألق من جديد.
واستمر اللقاء بين الفريقين بعد أن شهدنا تراجع في الأداء العام للفريقين، ولم يطرأ أي تغيير على نتيجة اللقاء لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وعقب اللقاء أعرب المدرب التونسي شهاب الليلي المدير الفني للفيصلي، عن إتذاره على التعادل وقال : "بداية أعتذر للجماهير على التعادل الذي كان بطعم الخسارة، لكن في النهاية قدر الله وما شاء فعل".
وأضاف: "قدمنا مباراة كبيرة، وفرضنا سيطرتنا على اللقاء، ولاحت لنا العديد من الفرص اكننا لم نحسن إستثمارها".
وأوضح: "سنعمل بالمرحلة المقبلة على معالجة بعض السلبيات والبناء على الإيجابيات لنتمكن من تقديم الأفضل".
وأتم حديثه: "نتمتع بفريق قادر على تحقيق الطموحات وإحراز ألقاب جميع البطولات، وسنبذل كل جهودنا لتحقيق ذلك".
بادر بالتسجيل لتصلك آخر الأخبار المتعلقة بالنادي